الملك تشارلز في موقف محرج.. طلبوا منه خلع حذائه في المسجد وهذا ما تبيّن!!
الملك تشارلز

بعد أن طُلب من الملك البريطاني تشارلز خلع حذائه قبل دخوله إلى المسجد، تبيّن للجمع الغفير، ما لم يكن متوقّعًا على الإطلاق.
في التفاصيل، تصدر الملك تشارلز الثالث يوم أمس محركات البحث على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد ظهوره مع زوجته كاميلا خلال زيارته لأحد المساجد في العاصمة لندن. ولكن الغريب في الموضوع لم يكن زيارة الملك للمسجد، إنما صورة التقطت له داخل حرم المسجد تُظهر إحدى الثقوب في أحد جواربه ذات اللون الأسود.
قراء صحيفة “تلغراف” البريطانية تبادلوا التعليقات المازحة بعد أن تبين وجود ذلك الثقب في جورب الملك تشارلز، خلال زيارته للمسجد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك لم يكن مهتماً أبداً باتباع البريستيج وآخر صيحات الموضة، مفضلاً الإتزام بأسلوبه الخاص في اختيار ملابسه والذي صمد أمام اختبارات الزمن. ومع ذلك، أشارت الصحيفة بأنه يجدر بالحاشية الملكية أن تنصح جلالة الملك بشراء زوج جديد من الجوارب.
وقد نقلت عدة مواقع وحسابات إلكترونية الخبر الذي تحول إلى ترند عالمي، بسبب التعليقات التي انقسمت بين مؤيد لتداوله بين الناس، باعتبار الملك هو إنسان عادي مثله مثل أي مخلوق بشري، وأخرى قالت بأن الموضوع لا يجب أن يحمل كل تلك الضجة والأهمية من الناس والصحافة.
إقرأ أيضًا: الملك تشارلز مصدوم.. صحافية تصوّر خلاعتها أمامه دون أن تعلم!! – صور
نقل حساب المراسل “Tristin Hopper” على تويتر صورة “الجورب المثقوب” وكتب ما معناه : ” زار الملك تشارلز الثالث مؤخرًا مسجدًا، مما يعني أن بعض الأبطال في الصحافة البريطانية تمكنوا من التقاط صورة لجواربه”.
الملك تشارلز بعد خلع حذائه
من جهةٍ أخرى، قال الأمير هاري إنه صدم عندما علم بمنعه من رؤية الملكة حين عاد من فانكوفر لمناقشة مغادرته المملكة المتحدة.
تحدث الأمير عن “لعبة قذرة تتضمن تسريبات واختراع قصص”.
قالت ميغان إن حديث والدها إلى الصحافة عنها وعن العائلة الملكية كان “مؤذياً جداً”، وأضافت أن ذلك “كان محرجاً جداً للعائلة”.
عبرت بيونسيه في رسالة نصية أرسلتها لميغان عن دعمها بعد مقابلتها مع أوبرا وينفري العام الماضي، وإنها لم تصدق أن المغنية كانت تعرفها.
قال الأمير هاري إن حضور جنازة الأمير فيليب كان صعباً، إذ اضطر لنقاش التوتر العائلي مع والده وشقيقه. وقال إنه كان عليه “التصالح” مع حقيقة أنه لن يحصل على اعتذار أبداً، ولن يحاسب أحد على ما حصل.
وفي الحديث عن صحافة التابلويد وعن سبب تنحيهما عن الواجبات الملكية قالت ميغان “لم يلقوا بي إلى الذئاب، بل أطعموني للذئاب”. وأضافت ميغان أنها أرادت طلب المساعدة عندما كانت تعاني، لكن لم يسمح لها. ولم تحدد هوية من لم يسمحوا لها، لكنها قالت “إنهم كانوا قلقين من تأثير ذلك على المؤسسة”.
وأضاف الأمير هاري “كانوا يعرفون كم كان الأمر سيئاً، وتساءلوا في داخلهم “لماذا لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها؟” كما لو أنهم كانوا يريدون القول “لقد تعامل الجميع مع أشياء شبيهة بمفردهم، لماذا لا تستطيع هي ذلك؟ لكن هذا كان مختلفاً، كان مختلفاً”.
وتحدثت السيدة راغلاند بدورها وسط دموعها عن تلك المرحلة، وقالت إن “كلمات ميغان لم يكن سهلا على أم سماعها”.
إقرأ أيضًا: لن تصدّقوا رد الأمير ويليام بعد سؤاله عن كتاب شقيقه الأمير هاري!!
وفي الإشارة إلى تطفل الصحافة على حياة ابنتها قالت: “قلت إن ذلك كان سيئاً، لكن أن تواصل الصحافة العبث بروحها، فإن هذا يدفعها للشعور أنها لا تريد أن تكون هناك”.
وقد عرضت الأجزاء الثلاثة الأخيرة من سلسلة “هاري وميغان” المكونة من ستة أجزاء الخميس.
وكان تصوير السلسلة قد أنجز قبل وفاة الملكة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن المرتقب أن تنشر مذكرات الأمير هاري، بعنوان “بديل” في يناير/ كانون الثاني المقبل.