صفعة ويل سميث في حفل الأوسكار تعود من جديد.. وتتصدر الأحاديث!!
صفعة ويل سميث
مرة جديدة، عادت صفعة الممثل والنجم العالمي ويل سميث في حفل جوائز الأوسكار للعام السابق، لتتصدر الأحاديث مع اقتراب بداية الحفل الحالي.
صفعة ويل سميث
في التفاصيل، عادت صفعة النجم العالمي ويل سميث لزميله كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكا في مارس/ آذار الماضي، إلى الواجهة من جديد، بعدما صرّحت رئيسة أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود، جانيت يانغ، أن رد فعل الأكاديمية إزاء الصفعة ”لم يكن كافيا“.
وقالت يانع أثناء مأدبة غداء أقيمت خلال الحفل السنوي لمرشحي الأوسكار في بيفرلي هيلز، يوم أمس الاثنين، ”ما حدث على المسرح غير مقبول على الإطلاق… وكان الرد من المنظمة غير كافٍ“.
وأضافت يانغ: ”وتعلمنا من هذا أن الأكاديمية يجب أن تتحلى بالشفافية الكاملة، وأن تكون خاضعة للمساءلة بشأن أفعالنا، خصوصا في أوقات الأزمات“.
إقرأ أيضًا: الجمهور ما زال يعاقب ويل سميث بعد صفعة الأوسكار.. انتهت مسيرته نهائيًا؟
وتعرضت الأكاديمية لانتقادات حادة لسماحها لسميث بالبقاء في مقعده وتلقي جائزة أفضل ممثل، بعد أن هاجم روك على خشبة المسرح.
وأحدثت الصفعة ذهولا عالميا، وصارت حديث شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لكن زوجة ويل سميث، وهي أيضا ممثلة، التزمت الصمت في البداية.
واستقال سميث من أكاديمية علوم وفنون السينما بعد هذه الواقعة، ومنعته الأكاديمية من حضور حفلات توزيع الجوائز لعشر سنوات، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها عن دوره في فيلم ”كينغ ريتشارد“.
من جهةٍ أخرى، قال سميث: ” كانت تلك ليلة مروّعة قدر ما تتخيل. ثمة مشاعر دقيقة وتعقيدات في تلك الليلة. لكن في نهاية اليوم، فقدتُ أعصابي”.
إقرأ أيضًا: فضيحة ويل سميث.. يستبدل زوجته بأخرى عند انشغالها وتفاصيل ستصدمكم!!
وأضاف: “كنت أمر بكثير من الأمور في تلك الليلة… وذلك ليس لتبرير سلوكي على الإطلاق… كان ثمة كثير من الأشياء. كان في ذهني صورة الفتى الصغير الذي شاهد أباه يضرب أمه… كل ذلك قفز أمام عيني في تلك اللحظة. ذلك ليس من أريد أن أكونه”.
وفي حفل الـ”أوسكار”، كان روك على المسرح يقدم جائزة حينما سخر من زوجة سميث، جادا بينكيت سميث. ولم يتضح إذا ما كان روك على دراية بأن بينكيت سميث تعاني من حالة مرضية تؤدي إلى تساقط شعرها.
وصعد سميث إلى المسرح وصفع روك. واعتذر الممثل (54 عاماً) على الملأ للممثل الكوميدي ولأكاديمية فنون وعلوم السينما التي توزع جوائز الـ”أوسكار”.
وسيُعرض فيلمه الجديد، الذي يدور حول رجل يهرب من العبودية، في الشهر المقبل، ما يجعله مؤهَّلاً للترشح للـ”أوسكار” عام 2023.
