
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للفنانة والنجمة العالمية الشهيرة شاكيرا وهي تغنّي لـ فيروز مرتديةً بدلة رقص شرقي.
في التفاصيل، تعرف الفنانة الكولومبية شاكيرا بجذورها اللبنانية، لذلك ليس من الغريب أن تتقن الرقص الشرقي والغناء بالعربية، وهذا واضح في حفلاتها الغنائية، إذ لا يسعنا سوى تذكر عرضها المبهر هي وزميلتها جينيفر لوبيز في “السوبر ول” حينما أطلقت زغروطة عالية.
وأعاد متابعو مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة مقطع فيديو لشاكيرا في سن الـ12، تظهر فيه تؤدي غنية “أعطني الناي” للسيدة فيروز، حيث استطاعت تأدية الأغنية بإحساس عالٍ رغم نطقها الثقيل للأحرف العربية.
وصاحب غناء الفنانة للأغنية، تمايلها وتأديتها بعض الحركات الراقصة الشرقية على أنغام الموسيقى، مرتديةً بدلة رقص شرقية وردية اللون، وسط تصفيق الحضور وهتافاتهم.
إقرأ أيضًا: بيكيه يشعر أنه دمية بيد حبيبته.. ويتحدث عن شاكيرا بطريقة جيدة فهل يعود إليها؟
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تغني فيها الكولومبية ذات الأصول اللبنانية هذه الأغنية، فقد سبق لها تأدية الأغنية في أحد العروض الحيَّة في المغرب عام 2011. كما أنها تفخر بأصولها العربية في حفلاتها العالمية عبر دمجها الرقص الشرقي في عروضها.
ولدت شاكيرا في عام 1977 بمدينة بارانكويلا الكولومبية، لأب يدعى دون ويليام مبارك، الذي ولد في مدينة نيويورك لأب هاجر من ضيعة “تنورين” اللبنانية، ووالدتها كولومبية تدعى نيديا ديل كارمن ريبول تورودو.
شاكيرا تغني فيروز
من جهةٍ أخرى، بالعودة إلى والدة بيكيه، فقد هاجمتها شاكيرا بطريقة غير مباشرة عندما قامت بوضع دمية كبيرة تشبه الساحرة الشريرة، ترتدي ثيابا سوداء ومثبتة على عصا مكنسة على شرفة منزل شاكيرا في برشلونة والمطل بشكل مباشر على بيت والدة بيكيه.
وأكد الجيران أن شاكيرا قامت بتشغيل أغنيتها الجديدة مع الدي جي Bizarrap، بصوت عالٍ لمرات متتالية.
وقالت تقارير صحفية إن شاكيرا عانت من تصرفات والدة بيكيه مونتسيرات برنابيو لها طوال فترة ارتباطها بابنها، وهو ما جاء خلافا لما يتم تداوله الآن حول أن والدة بيكيه حاولت الإصلاح بينهما.
إقرأ أيضًا: مايلي سايرس تنتقم من ليام هيمسورث.. على طريقة شاكيرا وبيكيه!!
وأكدت تقارير صحفية أن سبب كره شاكيرا لوالدة صديقها السابق هو أنها كانت كثيرة الانتقاد لها، حتى أنها أجبرتها ذات مرة أن تقص شعرها، لأنه لم يكن يعجبها شعر شاكيرا الطويل.
كما ألقت والدة بيكيه باللوم على شاكيرا، لكونها مشغولة للغاية في مسيرتها الغنائية، واتهمتها بأنها تهمل أولادها.
وقال تقرير صحفي آخر إن والدة بيكيه كانت على دراية كاملة بتصرفات وخيانة ابنها، بل وساعدته هو وعشيقته على الاختباء في منزلها، بعيدا عن الأعين والصحافة.
وأكد التقرير أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل طلبت والدة بيكيه من شاكيرا، أن تصرح للصحافة أن ابنها لم يخُنها، حتى لا تتشوه صورته.