الملك تشارلز قد يطرد شقيقه الأمير أندرو من قصره.. والسبب صادم!!
الملك تشارلز

قد يتّجه الملك البريطاني الجديد تشارلز بحسب الأنباء الأخيرة إلى طرد شقيقه الأمير أندرو من قصره، وذلك لأسبابٍ صادمةٍ.
الملك تشارلز والأمير أندرو
في التفاصيل، قالت صحيفة ”صن“ البريطانية، إن الملك تشارلز يعتزم خفض المنحة المالية لشقيقه أندرو بشكل كبير، ما قد يرغم الأمير على إخلاء منزله الفخم بسبب عدم القدرة على تشغيله.
وأشارت الصحيفة إلى أن تشارلز الذي يخطط لإجراء إصلاحات في العائلة الملكية سيقرر خلال أشهر قليلة تقليص المنحة السنوية البالغة 249 ألف جنيه إسترليني (300 ألف دولار) والتي كان أندرو يتلقاها من والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر ملكي: ”سيقوم تشارلز بخفض المنحة السنوية لأندرو ما يجعله غير قادر على تحمل تكاليف تشغيل منزله.. أشعر وكأن شقيقه يرغب في طرده“.
ولفتت الصحيفة إلى أن أندرو ”دوق يورك“ يشعر بالقرار بعد أن قال أحد كبار أفراد العائلة مازحا في عيد الميلاد: ”سنطرد أندرو من المنزل“، مشيرة إلى أن أندرو صدم عندما علم الشهر الجاري أن منحته السنوية ستُخفض اعتبارًا من نيسان (أبريل) المقبل.
إقرأ أيضًا: كاميلا زوجة الملك تشارلز لن تضع تاجًا في التتويج.. والسبب ألماسة فيه!!
وذكرت الصحيفة أن أندرو أخبر أصدقاءه أنه لن يكون قادرًا على دفع تكاليف صيانة العقار ويتوقع ”طرده“ فعليًا من القصر المكون من 30 غرفة في بلدة ”وندسور“ جنوب شرق إنجلترا بحلول أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويعيش الأمير أندرو، الذي بلغ من العمر 63 عامًا في ذلك القصر مع زوجته السابقة سارة البالغة من العمر 63 عامًا أيضًا وفقا للصحيفة التي قالت: ”أندرو وسارة في ذهول لأنهما تلقيا مثل هذا الإشعار القصير خاصة أن الملكة توفيت قبل بضعة أشهر فقط“.

من جهةٍ أخرى، قال الأمير هاري إنه صدم عندما علم بمنعه من رؤية الملكة حين عاد من فانكوفر لمناقشة مغادرته المملكة المتحدة.
تحدث الأمير عن “لعبة قذرة تتضمن تسريبات واختراع قصص”.
قالت ميغان إن حديث والدها إلى الصحافة عنها وعن العائلة الملكية كان “مؤذياً جداً”، وأضافت أن ذلك “كان محرجاً جداً للعائلة”.
عبرت بيونسيه في رسالة نصية أرسلتها لميغان عن دعمها بعد مقابلتها مع أوبرا وينفري العام الماضي، وإنها لم تصدق أن المغنية كانت تعرفها.
قال الأمير هاري إن حضور جنازة الأمير فيليب كان صعباً، إذ اضطر لنقاش التوتر العائلي مع والده وشقيقه. وقال إنه كان عليه “التصالح” مع حقيقة أنه لن يحصل على اعتذار أبداً، ولن يحاسب أحد على ما حصل.
وفي الحديث عن صحافة التابلويد وعن سبب تنحيهما عن الواجبات الملكية قالت ميغان “لم يلقوا بي إلى الذئاب، بل أطعموني للذئاب”. وأضافت ميغان أنها أرادت طلب المساعدة عندما كانت تعاني، لكن لم يسمح لها. ولم تحدد هوية من لم يسمحوا لها، لكنها قالت “إنهم كانوا قلقين من تأثير ذلك على المؤسسة”.
وأضاف الأمير هاري “كانوا يعرفون كم كان الأمر سيئاً، وتساءلوا في داخلهم “لماذا لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها؟” كما لو أنهم كانوا يريدون القول “لقد تعامل الجميع مع أشياء شبيهة بمفردهم، لماذا لا تستطيع هي ذلك؟ لكن هذا كان مختلفاً، كان مختلفاً”.
وتحدثت السيدة راغلاند بدورها وسط دموعها عن تلك المرحلة، وقالت إن “كلمات ميغان لم يكن سهلا على أم سماعها”.
إقرأ أيضًا: لن تصدّقوا رد الأمير ويليام بعد سؤاله عن كتاب شقيقه الأمير هاري!!
وفي الإشارة إلى تطفل الصحافة على حياة ابنتها قالت: “قلت إن ذلك كان سيئاً، لكن أن تواصل الصحافة العبث بروحها، فإن هذا يدفعها للشعور أنها لا تريد أن تكون هناك”.
وقد عرضت الأجزاء الثلاثة الأخيرة من سلسلة “هاري وميغان” المكونة من ستة أجزاء الخميس.
وكان تصوير السلسلة قد أنجز قبل وفاة الملكة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن المرتقب أن تنشر مذكرات الأمير هاري، بعنوان “بديل” في يناير/ كانون الثاني المقبل.