دعاوى قضائية من والد العروس بعد زفاف ابن ديفيد بيكهام من ابنته.. والسبب!!
زفاف ابن ديفيد بيكهام

مشاكل ودعاوى قضائية كبيرة بعد زفاف ابن اللاعب والنجم العالمي المعتزل ديفيد بيكهام، حيث رفع والد العروس دعاوى قضائية كبيرة.
هذا ما حصل في كواليس زفاف ابن ديفيد بيكهام
في التفاصيل، كشفت وسائل إعلام عن أن الملياردير الأميركي، #نيلسون بيلتز، رفع قضية ضد منظمتي حفل زفاف ابنته نيكولا على بروكلين بيكهام بسبب المشكلات الكثيرة والثغرات التي ظهرت في كواليس الحفل.
وفي التفاصيل أن نيلسون رفع دعوى قضائية ضد نيكول براغين وأريانا جريجالبا لمطالبتهما برد مبلغ 132 ألف استرليني، بعد الاستغناء عن خدماتهما لتنظيم الحفل قبل موعده بأسابيع.
ولكن المنظمتين قررتا التصعيد، ورفعتا عوى قضائية مضادة بتهمة خرق نيلسون بيلتز العقد المبرم معهما، كما قامتا بمقاضاة العروس نيكولا بيلتز، ووالدتها كلوديا ومصمم حفلات الزفاف، ريتشي باتيل، وطالبتاهم بدفع تعويضات ومصاريف، قيمتها مئات الآلاف من الدولارات.
وأفادت صحيفة “الديلي ميل” بأنه ذكر في الدعوى التي رفعتها المنظمتان أن نيلسون بيلتز أراد إلغاء حفل الزفاف، لكن زوجته توسلت إليه ألا يفعل ذلك. وظهر في أوراق الدعوى أن نيكولا أنفقت 100 ألف دولار على المكياج والشعر، وطالبت المنظمتين بألا يخبرا زوجها بروكلين “لأنه سيقتلها”.
إقرأ أيضًا: انفصال فيكتوريا بيكهام عن زوجها ديفيد بيكهام يثير الجدل.. – بالدليل
كذلك، ظهر في الدعوى أن عائلة بيلتز كانت تخشى من اكتشاف فيكتوريا بيكهام لكل هذه الثغرات في مرحلة التجهيز لحفل الزفاف الكبير.
وشرحت “الدايلي ميل” أن عائلة بيلتز تعاقدت مع شركة Plan Design Events للمنظمتين قبل موعد حفل الزفاف بستة أسابيع. وكان من المفترض أن تحصل نيكول وأريانا على مبلغ قدره 264 ألف استرليني وقد حصلتا بالفعل على نصف المبلغ على صورة مقدم.
ورد متحدث باسم بيلتز على أخبار الدعوى القضائية المضادة قائلاً إن ادعاءات المنظمتين ليس لها أساس من الصحة والدعوى مليئة بادعاءات غير دقيقة.
من جهةٍ أخرى، على عكس ما توقّعه البعض أن الخلاف بين فيكتوريا وكنّتها صغير، فقد تبيّن أن الخلاف الأساسي كبير جدًّا بين ديفيد وفيكتوريا بيكهام من جهة وبين عائلة بيلتز.
في التفاصيل، نقل موقع ”بيج سيكس“ عن مصدر مقرب من العائلتين قوله: ”الخلاف الحاصل بين فيكتوريا ونيكولا ما هو إلا أحد الأضرار الجانبية للمشكلة الحاصلة الآن بين عائلتي بيلتز وبيكهام؛ فالخلاف ليس مقتصرا على فيكتوريا ونيكولا، وإنما يشمل العائلتين معا“.
وواصل المصدر بقوله: ”من الواضح تماما أن ثمة مشكلة بين العائلتين. فالكل يسعى لإثبات مكانته، ويبدو من الواضح أن هناك انقطاعا في التواصل بين الطرفين حاليا“.
وأضاف المصدر أن المشكلات ليست بين بروكلين بيكهام، 23 عاما، وحماه، الملياردير نيلسون بيلتز، وزوجته كلوديا، بل على العكس، فقد سبق أن صرح نيلسون باستعداده للوقوف إلى جوار زوج ابنته ودعمه من الناحية المادية في أي مشروع يريده.
وهنا نوه المصدر بمكمن الخلاف، وفقا لما يتردد في بالم بيتش الآن، وهو سعي الزوجين الشابين، بروكلين ونيكولا، إلى تكوين إمبراطوريتهما الخاصة، على غرار العلامة التجارية العالمية التي يمتلكها الآن والدا بروكلين، النجمان ديفيد وفيكتوريا بيكهام.
إقرأ أيضًا: يخت ديفيد بيكهام يخطف الأنظار.. وسعره خيالي!! – صورة
وتابع المصدر بقوله إن بروكلين ونيكولا يريدان السير على خطى والدي بروكلين، بإقدامه على إطلاق خطوط للموضة في مجالات الملابس، التجميل والعطور.
وأكمل المصدر: ”هناك خطوة متعمدة للغاية يتم ترتيبها من جانب نيكولا ووالدتها، بتمويل من نيلسون، وهناك سبب وراء إطلاق علامة (بيلتز بيكهام)، أي أن المسألة كلها مرتبطة بقصة العلامات التجارية، وهنا مكمن الخلاف، حيث يعترض الثنائي ديفيد وفيكتوريا على ذلك“.
وأكمل المصدر: ”أعتقد أن نيكولا ووالدتها هما من جاءتا بالأفكار، بينما يمكن لنيلسون أن يمول أي شيء، وقد وافق على الأفكار، لكن ديفيد وفيكتوريا لا يسيران على الخط نفسه. والحقيقة الواضحة هي أن هناك اختلافات ثقافية بين العائلتين، فضلا عن استقلالية ديفيد وفيكتوريا من الناحية المادية، ورفضهما الخضوع لثراء ونفوذ بيلتز“.
وعلم ”بيج سيكس“ من مصادر مطلعة في الإطار ذاته أن ثروة ديفيد بيكهام الحالية تقدر بحوالي 750 مليون دولار، بينما تقدر ثروة نيلسون بيلتز بحوالي 1.8 مليار دولار.