صحة بريتني سبيرز العقلية في خطر.. هل كانت عائلتها محقة؟! – فيديو
صحة بريتني سبيرز العقلية

استطاع فيديو جديد للفنانة والنجمة الأميركية العالمية بريتني سبيرز أن يعيد الحديث عن الـ صحة العقلية الخاصة بها.
في التفاصيل، أثارت النجمة الهوليوودية “بريتني سبيرز” حالة من القلق والتساؤلات بين جمهورها بسبب أحدث فيديو ظهرت به ونشرت عبر حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.
شاركت نجمة البوب “بريتني سبيرز” مقطع فيديو لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” ظهرت فيه وهي تتحدث بلهجة غريبة فبدت وكأنها مزيج ما بين اللهجة البريطانية والاسترالية.
وطالبت بريتني خلال مقطع الفيديو متابعينها بعدم الاتصال بالشرطة في حال أغلقت حسابها الشخصي على “انستغرام”، فقالت: “يارفاق أريدكم أن تعرفوا بأنني اذا أغلقت إنستغرام الخاص بي فلا تتصلوا بالشرطة”.
وبدأت بعد ذلك بحمل فستان صنعته بنفسها وفساتين آخرين كانت هناك علامة تجارية لم تكشف عنها قد أرسلتهم لها، فقالت: “شكرا لكم ياجماعة على ارسال الفستان لي”.
إقرأ أيضًا: خبر وفاة بريتني سبيرز يصدم الجميع.. إليكم ما حصل معها!!
وأنهت الفيديو الغريب بحركات مجنونة وغير طبيعية حيث بدأت بالجري والصراخ بشكل هستيري وتقول: “لا تكن أفعوانية”.
وانتقل المتابعون الى التعليق على الفيديو الذي نشرته بريتني سبيرز عبر صفحتها على “انستغرام” حيث عبّروا عن قلقهم الشديد حول الحالة النفسية للمغنية الشهيرة، وأشار البعض إلى ان أسرتها قد تكون على حق عندما قررت وضع وصاية عليها وانها بالفعل تعاني من مشاكل نفسية.
ويشار بأن بريتني عانت خلال وقت سابق من اكتآب شديد وحالة نفسية عصيبة مرّت بها جعلتها تدخل الى المصحة العقلية حيث حصل والدها على وصايتتها في ذلك الوقت.
Wow Britney Spears seems stable…nah but really hope she gets the help she needs. https://t.co/w6LbSJiYuM
— Steven McGhee (@Steven_McGhee1) February 24, 2023
من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.
وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.
وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.
ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.
لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.
إقرأ أيضًا: بث مباشر من غرفة نوم بريتني سبيرز دون أن تعرف.. وما حصل مثير للريبة!!
وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.
وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.
وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.
وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.