مسلسل ابتسم أيها الجنرال يثير الجدل.. زلزال ومصالح سياسية!!
مسلسل ابتسم أيها الجنرال

أثار الـ مسلسل السوري ابتسم أيها الجنرال بلبلةً كبيرةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض المشاهد التي حصلت.
مسلسل ابتسم أيها الجنرال يثير الجدل
في التفاصيل، أثار المسلسل السوري الشهير “ابتسم أيّها الجنرال” جدلًا كبيرًا بين الجمهور منذ بداية عرض الحلقة الأولى منه تزامناً مع شهر رمضان المبارك.
كشفت الحلقة الثالثة من المسلسل حقيقة افتعال الكوارث الطبيعية المصطنعة من اجل مصالح سياسية يتفّق عليها معظم السياسيين.
وكانت الحلقة الثالثة تدور حول اجتماع رجال الأعمال مع رجل السلطة أنيس الرومي “مازن الناطور” وذلك من اجل مشروع بينهم يتعلّق بقلعة أثرية، ويخبر رجل الأعمال بأنه يملك مخطط من أجل وضع تفجيرات أسفل القلعة لتفجيرها.
وتقوم الخطة على إيهام الشعب بأنه هناك زلزال طبيعي قد حدث بالتعاون مع عدد من البولوجيين، من أجل وقوع تصدعات في القلعة والتمكن من شرائها.
إقرأ أيضًا: سرقة مساعدات زلزال سوريا..مكسيم خليل يكشف المستور!
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” بفضيحة تخصّ رجال الدولة، حيث يقوم رجل أعمال يدعى وضاح بكتابة مذكّرات يكشف من خلالها عن علاقاته الغرامية بزوجات رجال الدولة.
كما يكشف رجل الاعمال عن نيته إصدار المذكّرات حول علاقته بشقيقة الرئيس سامية، وتفاصيل هذه العلاقة، ويختفي لاحقًا تاركًا القصر الرئاسي وجميع من حول الرئيس بحالة فوضى وقلق.
من جهةٍ أخرى، نشر الممثل السوري مكسيم خليل فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبكى من خلاله الكثير من المتابعين، بعد أن تأثّروا بما شاهدوه أمامهم.
إقرأ أيضًا: شقيق مكسيم خليل في أوّل ظهور له أثناء خطوبته.. هل من شبه بينهما؟
في التّفاصيل، تفاعل الممثل السوري مكسيم خليل مع مقطع فيديو متداول لطفلة أوكرانية وهي منهارة من البكاء بسبب تركها المنزل هي وعائلتها والذهاب للاختباء بالملجأ.
ونشر خليل الفيديو عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي وأرفقه بتعليق مؤثر قال فيه: “هاد الشي يلي بيكسر القلب، وين رايحة هي الطفلة، ليش لتتغير كل حياتها، وتتحول من طفلة قاعدة بالدفى بين اهلها وبمدرستها، لحدا وحيدة هايمة لحالها!؟”.
وأضاف مستنكراً الأمر بالقول: “شو قاسية الحرب، شو بشعة الحرب، وين ما كانت وكيف ما كانت، شو ذنب الاطفال يعيشو صراع أنظمة او اعراق او أديان خايفة من بعضها، مافي ولا مبرر بيسمح لحدا يدمر بلد و مجتمع و حياة فيها سلام”.
وختم منشوره قائلاً: “نحنا كلنا سواء يلي بحط مبرر للقتل والحروب او يلي حاسس بالعجز والضعف كلنا بعاد او قراب رح ندفع التمن.. تمن هاد الجنون”. وتعيش أوكرانيا حرب سياسية قاسية مع روسيا، في حين كان المتضرر الوحيد هو الشعب الأوكراني الذي سارع بالنزوح إلى المخيمات والملاجئ.