العرّاب الفنيمشاهير العالم

الأمير هاري في المحكمة.. ويصف هؤلاء بالمجرمين!!

الأمير هاري في المحكمة

هذه المرة، لجأ الأمير البريطاني الشاب هاري إلى المحكمة، حيث وصف بعض الأشخاص بالمجرمين الكبار.

الأمير هاري في المحكمة

في التفاصيل، اتّهم الأمير البريطاني هاري قصر بكنغهام في وثائق قضائية بحجب معلومات عنه بخصوص اختراق هاتفه وقال إنّه قرر كشف ما وصفها بمخالفات “مجرمي” الصحف النصفية (الشعبية) بدافع الحب لبلاده.

وفي إفادة شاهد أمام المحكمة العليا في لندن حيث رفع هو وستّ شخصيات بارزة أخرى دعوى قضائية على شركة “أسوشيتد نيوزبيبرز”، التي تُصدِر صحيفة “ديلي ميل”، بخصوص اختراق الهاتف وانتهاكات أخرى للخصوصية، انتقد هاري مجدّداً النظام الملكي لتواطئه مع الصحافة الشعبية.

وقال إنّ المؤسسة أوضحت أنّ أفراد العائلة المالكة لا يمثلون في منصة الشهود بالمحكمة لأنّ ذلك “يمكن أن يثير مشكلات كثيرة”.

وأضاف في شهادته، التي صدرت لوسائل الإعلام اليوم، أنه يرغب في محاسبة “أسوشيتد” من أجل “مصلحة الجميع”.

وتابع قائلاً إنّ “الجمهور البريطاني يستحق أن يعرف المدى الكامل لهذا التستّر، وأشعر أنه من واجبي كشفه”.

ورفع هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، دعاوى قانونية العام الماضي ضد “أسوشيتد”، ومعه المغني إلتون جون وشريكه ديفيد فورنيش، والممثلتين سادي فروست وليز هيرلي والناشطة دورين لورانس التي قُتل ابنها في هجوم عنصري، والنائب السابق سيمون هيوز.

إقرأ أيضًا: اختفاء ابن الأمير هاري وميغان ماركل.. ولا جواب!! – بالدليل

ويقول أصحاب الدعاوى إنّهم تعرّضوا “للعديد من الأفعال غير القانونية” من جانب صحافيين أو محقّقين خاصين يعملون لدى “ديلي ميل” و”ميل أون صنداي” اللتَين تنشرهما “أسوشيتد نيوزبيبرز”.

ووفقاً لوثائق من المحكمة وما كشفه محاموهم، تضمّنت هذه الانتهاكات اختراق رسائل الهواتف المحمولة والتنصت على المكالمات والحصول على معلومات خاصة عن طريق الخداع أو “التحايل”، واستخدام محققين خاصين للحصول على معلومات بشكل غير قانوني و”حتى التحريض على اختراق ودخول ممتلكات خاصة” خلال فترة مدتها حوالي 25 عاماً.

وتنفي “أسوشيتد” بشكل قاطع هذه المزاعم. وتسعى لإسقاط القضية، بحجة أن الادعاءات تقع خارج الحد الزمني للإجراءات القانونية وأنّ البعض ينتهك أمراً صدر خلال تحقيق عام استمر لمدة عام في معايير الصحافة والذي بدأ في عام 2011.

وقالت في بيان في وقت متأخّر أمس الاثنين، إنّ محقّقاً خاصّاً، كانت أدلته جزءاً أساسيّاً من القضية التي رفعها هاري وآخرون، وقّع الآن على إفادة شاهد ينفي المزاعم التي أدلى بها لمحاميهم. وقال بيانه إنه نفى الآن التصرف بشكل غير قانوني نيابة عن “أسوشيتد”.

وقال هاري، الذي حضر للمحكمة مع بعض المدّعين الآخرين لجلسة استماع أولية لمدة أربعة أيام في قضيتهم ضد “أسوشيتد نيوزبيبرز”: “الأدلة التي رأيتها تُظهر أنّ صحافيّي (أسوشيتد) مجرمون يتمتعون بسلطات صحافية يتعيّن أنّ تهمّ كل واحد منّا”.

وأوضح هاري أنّه كان على دراية “بشكل مبهم” باختراق الهاتف عام 2005 عندما تعلّق الأمر بمراسل الشؤون الملكية ومحقق خاص يعمل في صحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” الشعبية التي لم يعد لها وجود، وكانت جزءاً من صحف مجموعة “نيوز غروب” المملوكة لروبرت مردوخ التي كانت تستهدف هواتف مساعدي أفراد العائلة المالكة.

وامتنع قصر بكنغهام حتى الآن عن التعليق على أي من الاتهامات.

 

من جهةٍ أخرى، يبدو أن الأمير البريطاني الشاب هاري وزوجته الممثلة المعتزلة ميغان ماركل سيحضران التتويج الخاص بوالده تشارلز كملكٍ للبلاد.

في التفاصيل، تشهد المملكة المتحدة حالة من التكهنات والشائعات بخصوص احتمال حضور الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، حفل تتويج الملك تشارلز الثالث المرتقب في مايو المقبل.

والجديد بهذا الخصوص، طبقا لما نقلته صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن أصدقاء مقربين من العائلة، هو أن أفراد العائلة يتوقعون بشكل كبير حضور الزوجين حفل التتويج.

وكشف مصدر مطلع أن عددا كبيرا من الأقارب غاضبون بسبب بعض الادعاءات التي زعمها الأمير هاري في كتاب مذكراته الجديد ”spare“ وفي المقابلات التي أجراها أخيرا.

ومع هذا، فقد أفصح هذا المصدر عن وجود معلومات لديه تؤكد أن أفراد العائلة الملكية يحضرون أنفسهم لزيارة مرتقبة من جانب هاري وميغان تزامنا مع حفل التتويج.

وأوردت الدايلي ميل عن أحد أصدقاء العائلة قوله ”أخبرني أفراد من العائلة أن هاري وميغان سيحضرون حفل التتويج بالتأكيد. وأنهم يتوقعون ذلك لدرجة تصل إلى حد اليقين“.

وواصل بقوله ”وعلى هاري وميغان أن يدركا أن كثيرين من أفراد العائلة سيكون لديهم الرغبة في مناقشتهما بخصوص موضوع واحد فقط… وذلك هو المناخ العام حاليا“.

إقرأ أيضًا: خلافات وصراعات بين الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز.. والسبب: الأمير هاري

وأفادت الدايلي ميل في السياق نفسه بأن التجهيزات لحفل التتويج قائمة على قدم وساق، وأن دعوات الحضور، بما فيها دعوة هاري وميغان، سيتم إرسالها خلال وقت قريب.

وما أن يتم إرسال الدعوة للزوجين، هاري وميغان، فمن المتوقع أن تزداد عليهما الضغوط كي يقررا ما إن كان سيحضران أم لا.

ومن المنتظر أن يتوافق يوم حفل التتويج مع عيد الميلاد الرابع لنجل هاري وميغان، آرتشي. ويباشر مستشارون حكوميون وضع الخطط في الوقت الراهن تحسبا لاتخاذ هاري قراره بحضور حفل التتويج فقط في رحلة سريعة مدتها 48 ساعة، وذلك كي يكونوا على أهبة الاستعداد والجاهزية.

وبرغم تلك الضجة التي أثارها هاري وميغان أخيرا ضد العائلة الملكية، إلا أن الأصدقاء المقربين من القصر الملكي يؤكدون أنهم يتحضرون للم الشمل مجددا مع الزوجين.

ومن المرجح أن يكون أي لقاء بين أفراد العائلة وهاري وميغان شأنا مدنيا، خاصة بعد تراجع الثقة بين الطرفين خلال الفترة الماضية، نتيجة ما زعمه هاري في كتاب مذكراته.

وأشارت المصادر في الأخير إلى أنه حال قرر هاري وميغان حضور حفل التتويج، فسيقتصر دورهما على المشاهدة فقط، ولن يكون لهما أي دور رسمي ضمن الفعاليات.

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى