العرّاب الفنيمشاهير العالم

هذا ما حصل في أول لقاء بين بريتني سبيرز ووالدتها بعد أن دمرت حياتها!! – صورة

بريتني سبيرز ووالدتها

بعد أن اعترفت النجمة العالمية الشهيرة بريتني سبيرز أن والدتها سبب من الأسباب التي دمّرت حياتها الفنية والشخصية، التقت بها للمرة الأولى.

لقاء بريتني سبيرز ووالدتها

في التفاصيل، للمرة الأولى منذ سنوات، اجتمعت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز بوالدتها “لين” في منزلها بولاية كاليفورنيا، وذلك يوم الأربعاء الماضي.

ووفق موقع “ديلي ميل” البريطاني، أمضت بريتني ووالدتها ما يقارب النصف ساعة معًا، وذلك بحضور زوجها سام أصغري، وأشار مصدر مطلع إلى أن الفنانة متقبلة لفكرة دخول والدتها لمنزلها وقضاء بعض الوقت رفقتها.

وسافرت “لين” من مسقط رأسها لويزيانا إلى مطار لوس أنجلوس في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ونُقلت إلى مكان إقامة مدير أعمال بريتني، كادي هدسون، ومن هناك استقلت سيارة أوبر إلى منزل ابنتها، الذي تشاركه مع زوجها سام أصغري.

إقرأ أيضًا: بريتني سبيرز وزوجها يتخليان عن خاتم الزفاف.. والأولى تستمتع مع حارسها الشخصي!

ويبدو أن بريتني كانت على علم برغبة والدتها في زيارتها، لكنها لم تكن تدرك موعد الزيارة، ومع ذلك قد تكون علاقتهما بدأت تتحسن تدريجيا، وقررت “لين” أنه الوقت المناسب لمصالحة ابنتها واجتماعهما مجددًا.

وبعد مغادرة “لين” المنزل، خرجت بريتني وزوجها سام في جولة بالسيارة، كما قال مصدر للصحيفة البريطانية.

يُشار إلى أن بريتني لم تدعُ والدتها أو والدها جيمي سبيرز إلى حفل زفافها؛ بسبب خلافاتهم على قضية الوصاية، التي انتهت منها في شهر نوفمبر العام الماضي بعد ما يقرب الـ14 عامًا.

وزعمت بريتني في وقت سابق أن والدتها هي العقل المدبر لفكرة وصاية والدها عليها، وأشارت إلى رغبتها في مقاضاة عائلتها كاملة بسبب سماحهم للوصاية بالاستمرار لفترة طويلة؛ رغم ندائها المستمر ومطالبتها بالحرية لسنوات عديدة.

 

من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.

وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.

وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.

ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.

لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.

إقرأ أيضًا: بث مباشر من غرفة نوم بريتني سبيرز دون أن تعرف.. وما حصل مثير للريبة!!

وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.

وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.

وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.

وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.

وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى