بريتني سبيرز تخسر أولادها مرة جديدة.. صورة تُشفق القلوب عليها!!
بريتني سبيرز

مرة جديدة، يبدو أن الفنانة والنجمة العالمية بريتني سبيرز ستخسر أولادها تمامًا، ما يسبب لها الحزن الشديد على حالتها.
بريتني سبيرز تخسر أولادها
في التفاصيل، نشرت النجمة الأمريكية، بريتني سبيرز، صورة قديمة لها وهي تحمل ابنها، جايدن، في إشارة منها لاشتياقها وحنينها له ولشقيقه، شون، اللذين يتحضران للانتقال إلى هاواي مع والدهما كيفن فيدرلاين.
وكانت بريتني، 41 عاما، في تلك الصورة التي شاركتها عبر حسابها في إنستقرام، يوم أمس، تحمل ابنها جايدن حينما كان صغيرا، بينما كانت تسير في إحدى المناطق المخصصة لركن السيارات، واكتفت في تعليقها على الصورة بإضافة وردتين رقيقتين، ثم أغلقت خاصية التعليق على المنشور.
وجاءت تلك الصورة المثيرة للشجن التي نشرتها المغنية الشهيرة بعد مرور أكثر من أسبوعين على انتشار تقارير صحفية تتحدث عن رغبة ابنيها البالغين، جايدن (16 عاما) وشون (17 عاما) في الانتقال للعيش بشكل كامل في ولاية هاواي رفقة والدهما، كيفن فيدرلاين، خلال الفترة المقبلة.
وطبقا لما ذكره موقع “تي إم زد” بهذا الخصوص، فقد طلب فيدرلاين، 45 عاما، من محاميه، مارك فينسينت كابلان، أن يرسل خطابا لمعرفة مدى موافقة بريتني على انتقال ابنيها للعيش برفقته بالجزيرة.
وكشفت مصادر مقربة من الزوجين السابقين أن فيدرلاين وفريقه القانوني ينتظرون الحصول على إفادة من بريتني بشكل رسمي حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الجاري للترتيب للخطوة التالية.
إقرأ أيضًا: هذا ما حصل في أول لقاء بين بريتني سبيرز ووالدتها بعد أن دمرت حياتها!! – صورة
وأضافت المصادر أنه حال اعتراض المغنية على ذلك، فسيطلب المحامي كابلان الحصول على إذن بذلك من المحكمة، التي ستحكم لصالح موكله، خاصة وأن الولدين يرغبان في مغادرة المدينة والانتقال إلى هاواي ليعيشا رفقة والدهما بالإضافة لعدم رؤيتهما والدتهما منذ أكثر من عام.
وأكملت المصادر أن زوجة والد الصبيين، وتدعى فيكتوريا برينس، متاح لها عرض عمل في إحدى الجامعات في هاواي، كما توجد العديد من فرص العمل المتاحة أمام والدهما هناك في مجال الدي جي.
وانفرد موقع “تي إم زد” بالكشف عن أن كيفن فيدرلاين يخطط وعائلته لمغادرة لوس أنجلوس في شهر يوليو المقبل، بعد تحصّل شون على شهادة المرحلة الثانوية بينما سيواصل شقيقه، جايدن، متابعة دروسه عن بعد، إلى أن يكمل العام المتبقي له هو الآخر ويحصل على شهادته.
في المقابل، كشف ماتيو روزينغارت، محامي بريتني سبيرز، أنه لن يتدخل بأي شكل من الأشكال في ذلك الموضوع، مُبديًا موافقته على انتقال جايدن وشون للعيش مع والدهما في ولاية هاواي.
من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.
وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.
وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.
ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.
لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.
إقرأ أيضًا: بث مباشر من غرفة نوم بريتني سبيرز دون أن تعرف.. وما حصل مثير للريبة!!
وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.
وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.
وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.
وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.