العرّاب الفنيمشاهير العالم

علاقة ديفيد بيكهام والأمير هاري مع ميغان لم تعد جيدة.. خلافات كبيرة وتسريب أسرار!!

علاقة ديفيد بيكهام والأمير هاري مع ميغان

يبدو أن العلاقة بين اللاعب والنجم المعتزل ديفيد بيكهام من جهة والأمير هاري مع ميغان من جهة أخرى، لم تعد جيدة إذ إنّ هناك خلافات كبيرة وتسريب أسرار.

علاقة ديفيد بيكهام والأمير هاري مع ميغان

في التفاصيل، كان كلٌّ من ديفيد وفيكتوريا بيكهام صديقين مقربين للأمير هاري وميغان ماركل لسنوات، حتى أنهما حضرا حفل زفافهما الملكي في عام 2018 إلى جانب العديد من المشاهير الآخرين.

لكن على ما يبدو فإن علاقة الصداقة هذه لم تعُد قائمة، إذ انتشرت أنباء عن قيام عائلة بيكهام بخيانة هاري وميغان خلال إقامتهما في كاليفورنيا، حيث تزعم تقارير إعلامية أن عائلة نجم كرة القدم الإنجليزية السابق قامت بتسريب معلومات عنهما لأفراد في العائلة المالكة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ديفيد بيكهام شعر بالغضب، جراء انتشار تلك الشائعات، لا سيما وأنه كان داعمًا هو وزوجته لهاري وميغان لدى وصولهما إلى الولايات المتحدة. وأكدت أن الاتهامات المتداولة تلك، أدت لانتهاء العلاقة بين الطرفين، وأنه لا مجال للمصالحة.

إقرأ أيضًا: ديفيد بيكهام يتجاهل زوجته ويضع يده على كيم كارداشيان.. والمتابعون مصدومون!! – صورة

وأرجعت تقارير انهيار صداقة بيكهام وهاري إلى العلاقة القوية التي تجمع اللاعب الدولي السابق مع أفراد العائلة المالكة البريطانية وكذلك لقب “الفارس” الذي حصل عليه من الملك تشارلز الثالث، وهجوم الأمير وزوجته ميغان على بقية أفراد العائلة المالكة في فيلمهما الوثائقي وفي مذكرات هاري الجديدة.

ورأت صحف بريطانية أن علاقة الأصدقاء انتهت منذ مدة طويلة، إذ لم تكن ميغان وهاري ضيفين في حفل زفاف بروكلين، نجل بيكهام، والممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز في أبريل من العام الماضي.

كما لم يحضر أيٌ منهما أحد أكبر أحداث المشاهير في العام، في احتفالية انضمام نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لنادي “إنتر ميامي”، الذي يعتبر ديفيد أحد ملاكه، مع تواجد كيم كارداشيان، وأسطورة التنس سيرينا ويليامز، ومجموعة من الأسماء الكبيرة الأخرى.

وقالت إن الصداقة بين ديفيد وفيكتوريا بيكهام وميغان وهاري نشأت نتيجة العلاقة التي جمعت إيزي ماي، مدير اتصالات ديفيد بيكهام، بماركوس أندرسون، كبير مسؤولي العضوية في نادي سوهو هاوس، الذي ساعد بترتيب مواعيد ميغان السرية مع هاري.

 

من جهةٍ أخرى، على عكس ما توقّعه البعض أن الخلاف بين فيكتوريا وكنّتها صغير، فقد تبيّن أن الخلاف الأساسي كبير جدًّا بين ديفيد وفيكتوريا بيكهام من جهة وبين عائلة بيلتز.

في التفاصيل، نقل موقع ”بيج سيكس“ عن مصدر مقرب من العائلتين قوله: ”الخلاف الحاصل بين فيكتوريا ونيكولا ما هو إلا أحد الأضرار الجانبية للمشكلة الحاصلة الآن بين عائلتي بيلتز وبيكهام؛ فالخلاف ليس مقتصرا على فيكتوريا ونيكولا، وإنما يشمل العائلتين معا“.

وواصل المصدر بقوله: ”من الواضح تماما أن ثمة مشكلة بين العائلتين. فالكل يسعى لإثبات مكانته، ويبدو من الواضح أن هناك انقطاعا في التواصل بين الطرفين حاليا“.

وأضاف المصدر أن المشكلات ليست بين بروكلين بيكهام، 23 عاما، وحماه، الملياردير نيلسون بيلتز، وزوجته كلوديا، بل على العكس، فقد سبق أن صرح نيلسون باستعداده للوقوف إلى جوار زوج ابنته ودعمه من الناحية المادية في أي مشروع يريده.

وهنا نوه المصدر بمكمن الخلاف، وفقا لما يتردد في بالم بيتش الآن، وهو سعي الزوجين الشابين، بروكلين ونيكولا، إلى تكوين إمبراطوريتهما الخاصة، على غرار العلامة التجارية العالمية التي يمتلكها الآن والدا بروكلين، النجمان ديفيد وفيكتوريا بيكهام.

إقرأ أيضًا: يخت ديفيد بيكهام يخطف الأنظار.. وسعره خيالي!! – صورة

وتابع المصدر بقوله إن بروكلين ونيكولا يريدان السير على خطى والدي بروكلين، بإقدامه على إطلاق خطوط للموضة في مجالات الملابس، التجميل والعطور.

وأكمل المصدر: ”هناك خطوة متعمدة للغاية يتم ترتيبها من جانب نيكولا ووالدتها، بتمويل من نيلسون، وهناك سبب وراء إطلاق علامة (بيلتز بيكهام)، أي أن المسألة كلها مرتبطة بقصة العلامات التجارية، وهنا مكمن الخلاف، حيث يعترض الثنائي ديفيد وفيكتوريا على ذلك“.

وأكمل المصدر: ”أعتقد أن نيكولا ووالدتها هما من جاءتا بالأفكار، بينما يمكن لنيلسون أن يمول أي شيء، وقد وافق على الأفكار، لكن ديفيد وفيكتوريا لا يسيران على الخط نفسه. والحقيقة الواضحة هي أن هناك اختلافات ثقافية بين العائلتين، فضلا عن استقلالية ديفيد وفيكتوريا من الناحية المادية، ورفضهما الخضوع لثراء ونفوذ بيلتز“.

وعلم ”بيج سيكس“ من مصادر مطلعة في الإطار ذاته أن ثروة ديفيد بيكهام الحالية تقدر بحوالي 750 مليون دولار، بينما تقدر ثروة نيلسون بيلتز بحوالي 1.8 مليار دولار.

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى