العرّاب الفنيمشاهير العالم

بريتني سبيرز ترفض توديع ابنيها.. قد لا تستطيع أن تراهم بعد ذلك!!

بريتني سبيرز

اتخذت الفنانة والنجمة الأميركية العالمية الشهيرة بريتني سبيرز قرارًا برفض توديع ابنيها.

في التفاصيل، كشفت تقارير صحفية أن مغنية البوب الأمريكية الشهيرة، بريتني سبيرز، لن تجتمع بابنيها من أجل توديعهما قبيل انتقالهما للعيش في هاواي برفقة طليقها كيفن فيدرالين.

ونقل موقع “بيج سيكس” عن مصادر وصفها بـ”المطلعة”، أن ابني بريتني، وهما شون بريستون وجايدن جيمس، سيغادران سكنهما في كاليفورنيا اليوم الثلاثاء بصحبة والدهما، وزوجته، فيكتوريا برينس، وإخوتهما غير الأشقاء، دون أن يودعا والدتهما، وذلك في ظل استمرار مسلسل الخلافات القائم بين والديهما.

ولفتت المصادر إلى أن كيفن، 45 عامًا، وفيكتوريا، 40 عامًا، يخططان لاستئجار مكان في ولاية ألوها، مع استمرار بحثهما عن سكن دائم، بحسب ما ذكره بهذا الخصوص موقع “تي إم زد”.

وكان “بيج سيكس” سبق له التأكيد أن بريتني لم ترَ ولديها بريستون (17 عامًا) وجايدن (16 عامًا) منذ أكثر من عام، وأنهما أيضًا لم يحضرا حفل زفافها على سام أصغري في يونيو عام 2022.

غير أن تقارير تحدثت في شهر مايو الماضي عن تبادل رسائل نصية من وقت لآخر بين بريتني وولديها، اللذين قرَّرا الابتعاد عنها نظرًا لتكرار نشرها صورًا عارية لنفسها على حسابها في إنستغرام.

وفي نهاية شهر مايو الماضي ذكر الموقع المختص بأخبار المشاهير أن بريتني وافقت لولديها، بريستون وجايدن، على الانتقال إلى هاواي برفقة والدهما بعد أن هدَّدها علنًا باللجوء إلى القضاء والبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاتها إذا أبدت اعتراضها على ذلك الأمر.

إقرأ أيضًا: رجل يصفع بريتني سبيرز على وجهها.. لن تصدّقوا هويته والسبب!! – صور

ومن الجدير ذكره أن كيفن فيدرالين هو أيضًا أب لابنة تدعى كوري (21 عامًا) وابن يدعى كاليب (19 عامًا) من خطيبته السابقة، شار جاكسون، بالإضافة إلى ابنتين هما جوردان (11 عامًا) وبيتون (9 أعوام) من زوجته الحالية، فيكتوريا برينس، التي تزوجها في أغسطس عام 2013.

وقد خرجت بريتني لتثني على ولديها عبر حساباتها على السوشيال ميديا قبيل إعلانها موافقتها على قرار انتقالهما للعيش برفقة والدهما في “هاواي” برغبة منهما خلال الفترة المقبلة.

ووصفت بريتني ابنها الكبير بريستون بأنه “حبّها الأول” وشاركت المتابعين حينذاك صورتين قديمتين له برفقتها. وكانت بريتني تزوجت من كيفن خلال الفترة من أكتوبر 2004 حتى يوليو 2007.

بريتني سبيرز وابناها شون بريستون وجايدن جيمس

 

من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.

وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.

وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.

ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.

لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.

إقرأ أيضًا: بث مباشر من غرفة نوم بريتني سبيرز دون أن تعرف.. وما حصل مثير للريبة!!

وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.

وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.

وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.

وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.

وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى