تدهور حالة والد بريتني سبيرز الصحية.. هذا ما قررت أن تفعله بعد أن حوّل حياتها جحيمًا!!
والد بريتني سبيرز

يبدو أن حالة والد الفنانة والنجمة العالمية بريتني سبيرز قد بدأت بالتراجع شيئًا فشيئًا، حتى تدهورت تمامًا.
حالة والد بريتني سبيرز الصحية
في التفاصيل، أفادت تقارير بأن مغنية البوب الشهيرة، بريتني سبيرز، ترغب في إصلاح علاقتها بوالدها بعد مضي ما يقرب من عامين على انتهاء قضية الوصاية المثيرة للجدل التي كانت سببًا في نزاعهما.
وكشفت مصادر مقربة من النجمة، البالغة من العمر 41 عامًا، أنها تشعر في الوقت الحالي بالقلق إزاء الحالة الصحية لوالدها، جامي سبيرز، ولا تريد أن تندم على عدم مصالحته أكثر من ذلك.
وطبقًا لما ذكره موقع “تي إم زد” بهذا الخصوص، فإن جامي يعاني من مضاعفات صحية عقب خضوعه لجراحة استبدال ركبة قبل 16 عامًا، ويقوم الآن شقيق بريتني ويدعى بريان بإطلاعها على آخر مستجدات حالته الصحية أوَّلًا بأول، وهو ما جعلها ترغب في إنهاء خلافهما.
ويتردد بحسب ما أكده الموقع أن جامي يشعر بحالة من الفرح والابتهاج بعدما نما إلى علمه أن بريتني ترغب في إعادة المياه لمجاريها وأنه متسامح ولا يحمل أي ضغينة رغم معركتهما القانونية.
وتتواصل بريتني حاليًّا مع شقيقها فقط، بينما يشعر باقي أفراد عائلتها بالقلق على سلامتها عقب انفصالها عن زوجها سام أصغري.
إقرأ أيضًا: أول تعليق صادم من بريتني سبيرز بعد انفصالها عن زوجها سام أصغري!!
ومن الجدير ذكره أنها لا تزال في خضم معركة قانونية ضد والدها، الذي تقاضيه بتهمة إساءة معاملة الوصي، وهي قضية منظورة أمام القضاء.
وكان جامي سبيرز سبق له الدفاع عن خطوة الوصاية التي قام بها ضد ابنته، قائلًا إنه لولا ما فعله، لكانت بريتني في عداد الموتى، نظرًا للتصرفات التي كانت تصدر منها وتهدد سلامتها.
ويبدو أن بريتني قد انفصلت مرة أخرى عن عائلتها بأكملها بعد أن قامت بإصلاح الأمور في وقت سابق من العام الجاري. لكن تقارير أشارت إلى أنها قامت الشهر الماضي بإصلاح الأوضاع بينها وبين والدتها، لاين، وشقيقتها الصغرى، جامي لاين، وأنها بادرت بحذف بعض الفقرات “البذيئة”، التي تناولت فيها والدتها وشقيقتها، من كتاب مذكراتها The Woman In Me.
وأوضح مصدر مقرب للغاية من بريتني أن ما دفعها في المقام الأول لكتابة مذكراتها على هذا النحو هو غضبها من الطريقة التي عاملتها بها أسرتها خلال فترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا.
من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.
وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.
وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.
ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.
لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.
إقرأ أيضًا: بث مباشر من غرفة نوم بريتني سبيرز دون أن تعرف.. وما حصل مثير للريبة!!
وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.
وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.
وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.
وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.