العرّاب الفنيمشاهير العرب

دانييلا رحمة تكشف عن مواصفات رجل أحلامها: هل تتطابق مع ناصيف زيتون؟

دانييلا رحمة

كشفت الممثلة والنجمة اللبنانية الشهيرة دانييلا رحمة عن مواصفات الرجب المثالي بالنسبة لها: فهل برأيكم تتطابق مع حبيبها النجم ناصيف زيتون.

دانييلا رحمة وناصيف زيتون

في التفاصيل، أحلامها التي تحولت إلى حقيقة، الكثير من التقلبات التي مرت بها، طفولتها وحياتها، عملها والكثير من المواضيع التي تناولتها دانييلا رحمه، خلال لقائها مع جمالكِ و تصدرها غلاف المجلة لعدد أغسطس 2023.

في البداية، كشفت دانييلا أنها مرتُ منذ 3 سنوات حتى الآن بالكثير من التقلبات في حياتها،وأكدت أنّ هناك محطّات لا يمكن نسيانها، وخاصةً أنها حملت لها تلك الفترة فرصاً مهمّة على الصعيد المهنيّ.

وعند سؤالها عن التغيرات التي حدثت لـ دانييلا، بعد تلك الفترة، قالت: “أصبحتُ أكثر نضجاً وتطوّرت على المستوى المهنيّ، أمّا على المستوى الشخصيّ، فقد أصبحتُ أكثر هدوءاً، أنا اليوم أحب قضاء المزيد من الوقت في المنزل و الاختلاء بنفسي، لم أعد أذكر ما كنتُ عليه سابقاً، لكنّني بالتأكيد أدركُ ما وصلتُ إليه اليوم”.

وبينت أنها راضية عمّا وصلت إليه اليوم، ولكنها ليست مكتفية، فهي تسعى لتعلم المزيد، ليس على الجانب العملي والفني فقط، إنما على المستوى الشخصي، قائلةً: “لا يزال بإمكاني التطوّر كشخص. لقد حقّقت الكثير حتى اليوم، لكنّني لم أبلغ هدفي بعد، أخوض تجارب جديدة كلّ يوم، وأكتسب معارف جديدة، وأتعرّف إلى أناس جدد، قد أكون راضيةً في وقت ما، وقاسية على نفسي في أوقاتٍ أخرى، لكنّني بالطبع أريد دائماً تعلّم المزيد”.

تحدثت أيضاً رحمة عن معاناتها مع القلق والتفكير المفرط، فهي لا تزال تعاني منه حتى اليوم، وبينت أنها تفكر في أدقّ التفاصيل، بالرغم من وجود العديد من الأشخاص الذين يساعدونها في عملها، من سوشيال ميديا وإدارة الأعمال وغيرها.

إقرأ أيضًا: مفاجأة: ما علاقة دانييلا رحمة بفيديو كليب أغنية حبيبي وبس لـ ناصيف زيتون؟

وتابعت حديثها، “أنا أقلق بشأن كلّ تفصيل، وأكرّر أسئلتي مرّات عدّة، أنا أسعى إلى المثاليّة، بدءً من النصّ وصولاً إلى الشخصيّة والتصوير، أحاول دائماً أن أقدّم أفضل ما لديّ. يُتعبني ذلك في بعض الأحيان، لأنّني لا أستطيع أن أستمتع باللّحظة، وأقلق بشأن ما هو قادم، وهذا أمر أحاول أن أغيّره لأرتاح وأريح مَن حولي”.

كما وجهت المجلة لها سؤالاً عن إذا ما لجأت إلى المساعدة النفسية، فكان جواب دانييلا “لا، لكنّني أردت ذلك بعدما انتهيت من تصوير مسلسل للموت، تعلّقتُ بشكل كبير بالشخصيّة، وكنت بحاجة للانفصال عنها. سافرتُ إلى أستراليا وأردتُ أن أرى طبيبة نفسيّة هناك، لكن وقتي كان ضيّقاً، أمضيته مع العائلة والتحقت بصفوف للتمثيل. هذه طبيعتي، أحاول دائماً تطوير نفسي في كلّ وقت متاح لي، حتى خلال الإجازات”.

وبينت دانييلا أنها كانت تعلم منذ صغرها أنّها ستكون على المسرح، وأمام الكاميرا والجمهور، عادت في ذاكرتها إلى أيام الطفولة حيث كانت تجلس أمام أصدقائها وتمثّل، وبينت أن والدتها دعمتها منذ البداية، ورافقتها في أوّل تصوير لها، ورافقتها بشكل دائم حتى في يوم اللقاء كانت متواجدة معها أيضاً.

في هذه النقطة قالت دانييلا، “نحن كفتيات نحلم بالرجل المثاليّ ونضع معايير عالية، لكن في الواقع قد لا تجدين فعلاً ما تريدينه، ربّما تجدين شخصاً يفوق توقّعاتكِ ويمتلك صفات لم تفكّري بها يوماً، وميزات قد تفاجئكِ”.

أما الشيء الذي ينهي الحبّ، “بالنسبة لي، إذا انتهت العلاقة بين شخصين فهي في الأساس لم تكن علاقة حبّ حقيقيّة، هذا رأيي اليوم. لكن في المقابل، هناك ظروف قد تدفع بعض الأشخاص إلى الانفصال، فإذا سألتني في المسقبل قد تتغيّر إجابتي، ربما أقتنع أن العلاقات تنتهي بسبب بعض الظروف وليس لأنّه لم يكن هنالك حبّ حقيقيّ. كل ثنائيّ مختلف عن الآخر والعلاقة الناجحة تتطلّب عملاً شاقاً من الطرفين. لا شيء يأتي بسهولة في الحياة حتى الحبّ”.

كشفت خلال اللقاء أنه لديّها مسلسل قصير، لكنّه مشروع كبير بالنسبة لها، وبعد الانتهاء من تصويره ستبدأ في التحضير للعمل الرمضانيّ، وبينت أنهما عملان مختلفان وشخصيّتان جديدتان، وهذا أمر متعب ويتطلّب الكثير من الجهد، وأكدت أنها مستعدّة لهما.

 

من جهةٍ أخرى، تحدثت دانييلا رحمة أن حبيبها الذي لم تكشف عن هويته، أنقذها بشكل غير مباشر خلال انفجار مرفأ بيروت، وقالت: ”اتصل فيني رفيقي قبل الانفجار وقالي خلص بكفي تكوني كسولة، واعملي رياضة.. ولولا ما طلعت كنت قاعدة عالصوفا حد الزجاج اللي اتكسر بعد الانفجار“.

وأضافت النجمة اللبنانية في اللقاء التلفزيوني: ”قضينا الليلة سوا بعد الانفجار، وضلينا عم نضف الزجاج من على الأرض، وكنت ببكي بقله بدي روح على أستراليا.. وما كان في وقت نقعد ونحكي“.

إقرأ أيضًا: دانييلا رحمة تكشف عن علاقة حب تجمعها مع هذا الرجل.. قاسٍ معها كثيرًا!!

وأكدت دانييلا رحمة أنها لم تستخدم جمالها للدخول إلى عالم التمثيل، وعلقت قائلة: ”هاد اللي كنت خايفة منه، من أول ما دخلت مجال التمثيل… أنا كنت أدرس بأيام المدرسة بأستراليا، درست مسرح، وبهديك الفترة كان بدي خلص مدرسة، وفوت عالمعهد، بس ما كان عندي ثقة بحالي“.

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى