فضيحة: طليق بريتني سبيرز اتفق مع والدها عليها وهذا ما فعله بها!!
فضيحة طليق بريتني سبيرز

فضيحة كبيرة بطلها اليوم طليق الفنانة والنجمة العالمية الشهيرة بريتني سبيرز الذي تبيّن أنه اتفق مع والدها على التجسس عليها.
فضيحة طليق بريتني سبيرز
في التفاصيل، اتهمت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز طليقها عارض الأزياء الإيراني سام أصغري بالتجسس لصالح والدها، وذلك في أحدث تطورات بشأن علاقتهما منذ إعلان انفصالهما رسميًا قبل أسبوعين.
إقرأ أيضًا: تدهور حالة والد بريتني سبيرز الصحية.. هذا ما قررت أن تفعله بعد أن حوّل حياتها جحيمًا!!
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن “سبيرز” تعتقد أن “أصغري” كان يعمل سرًّا مع والدها، جيمي سبيرز، ويتجسس عليها، ويمده بمعلومات عن حياتها، مما ساعده، على إبقائها محبوسة في الوصاية لمدة 13 عامًا.
وذكر مصدر مقرّب من سبيرز للصحيفة أن “بريتني منحت أصغري حق الوصول لممتلكاتها وأموالها، وهي تشعر الآن وكأنه كان يخدعها طوال الوقت”.
ويأتي ذلك بعد أن اتهم “أصغري” زوجته السابقة بالاعتداء عليه وضربه بشكل متكرر أثناء نومه، فضلًا عن خيانتها له عدة مرات مع موظفي منزلهما في ولاية كاليفورنيا، فيما أكدت الأخيرة أنها لم تعد قادرة على تحمل الألم بسببه.
من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.
وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.
وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.
ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.
لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.
إقرأ أيضًا: بث مباشر من غرفة نوم بريتني سبيرز دون أن تعرف.. وما حصل مثير للريبة!!
وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.
وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.
وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.
وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.