
فيديو صام نشرته الفنانة والنجمة العالمية الشهيرة بريتني سبيرز أثار الجدل حول رسالة عن الـ انتحار بالسكاكين.
بريتني سبيرز وتخوّف من الـ انتحار
في التفاصيل، دائمًا ما تثير النجمة الأمريكية بريتني سبيرز الجدل بفيديوهاتها الغريبة التي تشاركها عبر حسابها في “إنستغرام”، لكن هذه المرة تعدت الحدود برقصة السكاكين!
نشرت بريتني، البالغة من العمر 41 عامًا، مقطع فيديو لرقصها بالسكاكين المطبخ، إذ أمسكت سكين في كل يد، وبدأت بالتمايل بطريقة حماسية على أنغام إحدى الأغاني ذات الإيقاعي الغامض.
وأوضحت سبيرز أن السكاكين غير حقيقة لتطمئن متابعيها، إذ علَّقت قائلة: “بدات العب بسكاكين المطبخ اليوم، لا تقلقوا فهي ليست سكاكين حقيقية.. اقترب الهالوين”.
ورغم محاولتها تأكيد أن السكاكين مزيفة، إلَّا أن متابعيها لم يقتنعوا لا سيما بعد سماعهم دوي صوت أثناء ارتطام السكينتين معًا.
إقرأ أيضًا: طليق بريتني سبيرز يطلب منها أن تدفع مبلغ خيالي له.. والسبب!!
وأعرب الكثيرون عن قلقهم إزاء الحالة الصحية لبريتني، إذ لفتوا إلى أنه لا بد أن تعود لوصاية والدها؛ بسبب تدهور حالتها العقلية، على حد تعبيرهم.
كما أوضحوا أنهم قلقين إزاء كلابها الثلاثة الذين تواجدوا في الفيديو، خاصة وأنهم هربوا لدى سماعهم صوت السكاكين.
ويأتي الفيديو بعدما نشرت مقطع آخر لها وهي تؤدي رقصة العامود، مرفقة إياها بأغنية النجنة العالمية بيونسيه بعنوان “لا تؤذي نفسك” Don”t Hurt Youself.
من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.
وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.
وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.
ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.
لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.
إقرأ أيضًا: بث مباشر من غرفة نوم بريتني سبيرز دون أن تعرف.. وما حصل مثير للريبة!!
وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.
وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.
وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.
وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.