العرّاب الفنيشاشة

نهلا داوود مع طارق سويد في “مطرحك”: حلقة إستثنائيّة تُشاهد بالقلب!

نهلا داوود في “مطرحك”: حلقة إستثنائيّة تُشاهد بالقلب!

نادراً ما تستطيع حلقة تلفزيونية أن تنزع غشاوة ممتلئة بالغبار عن أعين المشاهدين في عصرٍ باتت الغلبة فيه لثقافة القاع أكثر من ثقافة الإنسانيّة.

“ما حدا محل حدا ” مقولة يردّدها الجميع قبل أن تصبح واقعاً تؤمن به الممثّلة نهلة داوود بعد حلقة برنامج “مطرحك” الميلاديّة التي عرضت مساء الثلاثاء على قناة lbc.  اللبنانيّة.

احتاجت نهلة لدقائق قليلة من الحلقة قبل أن تكتشف أنّها ستختبر المقولة بحذافيرها لتخرج بعدها مع المشاهدين من عنق زجاجة سجنوا داخلها أنفسهم فترةً طويلة.

دخلت نهلة منزل رويدا لتضع بعدها عدسات لاصقة تحجب الرّؤية وتقضي نهاراً كاملاً مكانها تتعرّف به على عالمٍ جديد.

دقائق عديدة مرّت وأعمال عديدة قامت بها بهلا وعلامات الإستفهام والتّعجّب تختزن داخل عيناها “كيف عم تعرفي كل هالقصص؟” لتجيبها إبتسامة رويدا.

هي تجربة أخرجت لنا نهلا الإنسانة المتواضعة المليئة بالحب التي يلتمسها المشاهد من خلال نظرتها لرويدا عندما نزعت العدسات في نهاية الحلقة .

نظرة كانت ابلغ من أي كلام وأعمق من أي تحليل ذات معنى واضح أنّ حياتها قبل رويدا ليست كما بعدها أبداً.

رويدا التي دهست على تفكير بالٍ بقوّة ابتسامتها وإرادة الحياة لديها،تفكيرٍ مكفوف يعتبر النّظر مملكته العين فقط.

هي التي غيّرت،بدون تكلّف وأشعار مركّبة، مفهوم لا يرى إلا لغة الجسد على حساب لغة القلب والرّوح.

لغةٌ يعلمها جيّداً طارق سويد معدّ الحلقة ومقدّمها،والّذي ختمها بعبارةٍ اختصرت العمل المؤثّر الذي قدّمه “رويدا علّمتني شوف بقلبي مش بعيوني”.

مجهود ليس بجديد على طارق الذي لا ينفكّ عن مفاجأة الجمهور بمخزونٍ عالٍ من النّضج والوعي والإنسانيّة التي تتجلّى في أعماله وتواصله المباشر مع النّاس.

مريانا سويدان

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

نهلا داوود – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى