العرّاب الفنيشاشة

أروى لبنانية منذ أكثر من عشر سنوات!

أروى لبنانية منذ أكثر من عشر سنوات!

لم تتخذ من الميدان الجامعي مسؤوليةً يجب إتمامها، من أجل التميز في حقلٍ إعلامي سعت إليه، فكان سرها في موهبتها الفطرية، وقدرتها على جذب الإنتباه.

أروى لقبٌ أو اسمٌ لفنانة، أو إعلامية؛ لا يهم، الأهم هو المحبة السائغة المُحاطة بها، ومواظبتها على الإستمرار، وعدم التجاوب مع أي محاولة عرقلة!

كان لأروى العديد من الأحلام سابقًا، والمحطات المُحقّقة كذلك: برعت أولًا من خلال شاشة “MBC”، وقدّمت برامج لافتة، لم يصدق أحد وقتها أنها ليست إعلامية بدراساتها، بل بفطرتها وبفضل إكتساب الخبرات… كانت تعي كيف تسأل ضيوفها على تنوّع فئاتهم، وكيف تستخرج إجاباتهم، دون تطفّل.

تنقلت بين برامج عدّة، وكان لمصر حصة، عبر إطلالتها على شاشة “CBC”، قبل أن تقرر الإتجاه نحو لبنان، حيث بوابة الإعلام الأولى، وتظهر على شاشة “الجديد”، في برنامج حديث في طروحاته، لا يدعي الإستنساخ.

“تحت السيطرة”، جريء فيما يطرح، وجدلي فيما يقدّم، مواده لا يتفق عليها الجميع، بل يحترمها، لأنها لا تسخّف المضمون.

تجلس أروى على كرسيها، وكأنها لبنانيّة في كيفية نطقها وروحيّة جدالاتها مع ضيوفها، حيث جسدت دورها، لولا بعض الحروف المصريّة، التي سقطت منها سهوًا، خاصةً عند قراءة بعض الجمل النحوية.

تطل أروى أسبوعيًا، وتحجز مكانةً لا تشابه مكانة الأخريات، لا تنافس إحداهن، بل نفسها على التطوّر، وعلى إستخلاص العبر.

قلّة إعلاميات من تختمن تجاربهن بنجاحات ملموسة وحتّى إن لم تصطاد الإحصائيات، وبهفوات أقل، وكثرٌ من تنجحن بتفوقٍ، لكن تُصطدمن بسقطات غير مسموحة، أروى من القلّة القليلة التي تُسجّل إختلافًا، لذا تراها منفردة بإنجاز أو إثنين، لا تزعج بهما منافس أو ناقد، ولا تدعي عبرهما الأفضلية!

عبدالله بعلبكي

 

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

أروى – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى