مايا دياب هل يمكن لصاروخها أن يتفوّق على نجاحات وائل كفوري؟!
مايا دياب هل يمكن لصاروخها أن يفعل هذا؟
كيف يمكن لفنان مازال لا يمتلك أرشيفًا فنيًا ناضجًا أن يَطعن في فنان يُلقب منذ زمن بملك الأغنية اللبنانية؟
ثمة نجاحات لا يمكن أن يزال مجدها أو يستهان الاعتراف بها، يحققها وائل كفوري على مدى سنوات، قبل أن يأتي زمن تتكون فيه النجوم بين ليلةٍ وضحاها.
يمكن أن نتفهم ردّة فعل مايا دياب دفاعًا عن نفسها، لأنها ترى نفسها أتت من “المريخ”، لكنها لم ترَ ماذا حققه وائل في العالم، عندما كانت هي في “بدائيات” كوكبها الذي جاءت منه!
دار وائل العالم، بصواريخ حفلاته الصاخبة، وهو أمرٌ لا تفهمه نجمة تخاله يركب باصًا. وهنا ينقلب عليها الأمر، إذ يتبين من مازال بدائيا رغم هالة ضوءه ومن حقا “ينطلق” بالصواريخ!
منذ الصيف الفارط فقط، دار وائل بإسم أغنيته أخذت القرار وحدها، فرنسا، في أضخم مهرجان بكان، ثم طار إلى اسطنبول، ثم إلى البوسفور عائدًا إلى قبرص، بصاروخ أغنيته ذاتها. عادةً تصنع أغنية أو إثنين مجد فنان يسمعها أيا كان، في أي مكان.. وهذا الأهم من أي سفر خارج حدود الأرض، لكن وائل تقريبًا في كل عمل جديد يصنع بصمة إسمه أكثر ويحصد نجاحات متوالية، قد يمضي أحدهم عمرا لكسب نصفها.
ومن باب التذكير، فقد حط وائل كفوري أيضًا منذ الصيف وإلى اليوم رحاله الموسيقية في أمريكا، وجاب بأغنيته مسارح ميامي ولوس أنجلس وشيغاغو، إضافة إلى ديترويت ومونتريال..وغيرها من الولايات الأمريكية.. فهل يمكن لصاروخ مايا دياب أن يفعل هذا في أشهر؟
أيضا، عاد هذا الشتاء ليشعل العالم العربي بحفلات جديدة بين الأردن ودبي وغيرها، ذلك أنه لم يكن يوما فنانا موسميا، يتغذى على فتات هبات القنوات التي قد تدعوه، بل يقرر بإسمه أي مكان يريد أن يذهب إليه، وطوال السنة.
قد يكون وائل مخطئا عندما قال لمايا ذلك بطريقة رأت فيها تجريحًا، لكن كان عليها أن تتلقى بطريقة لا تجابه فيها بسياسة “من الأكثر نجومية”، لأنها في كل الحالات عكسه، مازلت تحتاج أن تثبت أنها تستعمل الصاروخ حقا، وأن تجتهد طَويلا طويلاً لتؤكد ذلك!
محمد الخزامي
إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!
إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!
إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟
