العرّاب الفنيمشاهير العرب

ريتا حايك في “ثواني”: المشاعر مختلطة وهل أضافت بصمة جديدة؟

بعد غياب لسنتين عن الشاشة الصغيرة، تعود الممثلة اللبنانية ريتا حايك بدور جديد ومختلف من خلال مسلسل “ثواني” الذي يُعرض على قناة lbc.

ريتا التي كان آخر أعمالها الدرامية المسلسل اللبناني ” وين كنتي” بجزأيه، إلى جانب الممثّلين نقولا دانيال وكارلوس عازار، تشارك اليوم الممثّل عمار شلق دور البطولة.

“هنادي” تعيش ظروفاً صعبة بدءًا من فقدان والدتها التي تخلّت عنها في طفولتها من أجل الزّواج برجل آخر، وصولاً إلى زواجها هي أيضاً الذي لم يكن على قدر التّطلّعات، فجاء “رائد”- الذي يؤدّي دوره عمار شلق- ليزيد من معاناتها.

لكن ذلك لم يمنعها من إشباع مرضاها بالحنان والإهتمام اللازمان اللذان افتقدتهما، على الرّغم من وجود والدها وخالتها بجانبها، إلا أنّ فراغ الأم لم يملأه أحد.

ريتا التي نرى ردّة فعلها القاسية مع رائد، تتمرّد عليه وعلى طلباته الغير منطقيّة خاصّه بعدما هجرها مع ابنها لسنوات، ثمّ عاد متزّجاً من مراهقة، الأمر الّذي زاد من نقمة هنادي عليه.

هنادي الحنونة والقاسية في آن، تقدّمها ريتا حايك ببراعة كبيرة حيث يظهر الجهد الّذي بذلته من أجل إبراز كافّة جوانب الشّخصيّة للمشاهد.

الملفت أكثر، هو قدرة ريتا على تقمّص شخصيّة العاشقة التي تقع في حبّ رجل متزوّج، وتدخل في متاهة بين عقلها الذي يرفض التورّط بعلاقة من هذا النّوع، وبين قلبها الذي يُغرّد خارج حدود المنطق.

هذه الإضافة لعبتها ريتا بعفويّة صادقة، مستخدمة الخبرة التي تملكها من أجل تعديل بعض الأحداث غير المنطقية في السيناريو.

كما خلقت ريتا حالة من الضياع عند الجمهور الذي احتار بين التّعاطف معها بسبب المطبّات الصّعبة التي تمرّ بها، وبين النّفور من تصرّفاتها البعيدة عن المبادئ في بعض الأحيان.

لا شكّ أنّ دور هنادي يشكّل بصمة جديدة لريتا حايك في الدّراما اللبنانيّة، حيث لم تتردّد بإثبات موهبتها عملاً بعد آخر، والتّأكيد على أحقيّة نيلها إعجاب الجمهور والنّقّاد معاً.

مريانا سويدان

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

ريتا حايك _ العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى