أوبرا وينفري رفضت الزواج من حبيبها…والإغتصاب منعها من الإنجاب!

أوبرا وينفري مواليد 29 كانون الثاني/يناير 1958 من ابوين مراهقين غير شرعيين، عاشت مع جدتها الفقيرة وتعرّضت لسخرية أصدقائها في المدرسة بسبب ملابسها المصنوعة من أكياس البطاطس.

حادثة مؤلمة جداً غيّرت مسار اوبرا عند قيام احد اقربائها باغتصابها وهي صغيرة السن التاسعة ذلك إلى حملها لكن طفلها لم يُكتب له العيش وتوفي بعد ساعات على ولادته وأصبحت “عقيمة”.

الأمر الاكثر إيلاماً انها ظلت تتعرّض للتحرّش والاغتصاب على مدى سنتين حتى سن ال ١٤، وفي إحدى المرات اصطحبها المجرم لتناول البوظة وهي تنزف دماً

هذا ما دفعها للدخول في حالة اكتئاب واصبحت مدمنة على الكوكايين والهيرويين والحبوب المهلوسة والمخدرة، فقامت والدتها بإرسالها إلى والدها بعد ان فقدت السيطرة عليها.

لم يتفهّم والدها وضعها ومعاناتها إثر التجرية المؤلمة التي عاشتها فكان قاسياً عليها ومارس العنف معها ظناً منه أنه يقوم بتأديبها.

رجل الأعمال الأمريكي ستيدمان جراهام هو تلقصة الأكثر غرابة في حياة اوبرا حيث يعيشان علاقة حب من اكثر من ٣٠ عاماً ورغم اعترافهما بعشقهما ومساندتهما بعضهما الا أن وينفري ترفض الزواج كي لا يدمر ذلك علاقتهما.

غاندي ملهم اوبرا فجعلها تؤسس اكاديمية لتعليم الفتيات في افريقيا وتقول:”عندما تغير حياة الفتاة فأنت لا تغير حياتها وحدها بل تغير معها عائلة ومجتمع وأمة.. والنساء وحدهن القادرات على تغيير وجه أفريقيا”.

باعت عدداً كبيراً من مقتنياتها في الكثير من المزادات حتى وصلت قيمة إيراداتها لأكثر من 600 ألف دولار قامت بالتبرع بهم لصالح تعليم المرأة.

تبنّت حوالي 50 طفلاً افريقياً فدخلت قائمة اقوى النساء في العالم بحسب مجلة فوربس حيث يبلغ دخلها السنوي حوالي 225 مليون دولار.